الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة رياضيون يتحدّثون عن رئيس تونس الجديد، وهذه إرسالياتهم للباجي قايد السبسي

نشر في  24 ديسمبر 2014  (12:59)

بعد إنحباس للأنفاس دام طويلا قبل إنتخابات الدّور الأوّل نحو قصر قرطاج، ثمّ ما تلاها ممن تجاذبات قبل ساعة الحسم في مراكز الإقتراع في مختلف أرجاء الجمهورية التونسية، صعد الباجي قايد السّبسي كرئيس للبلاد وهو ما فجّر خزان الإنتظارات بين التونسيّين، وفي المساحة التالية رصدت «أخبار الجمهورية» أراء وإستطلاعات عدد من الوجوه الرّياضية البارزة لدى الرّئيس الجديد للبلاد في شكل إرساليات قصيرة حوصلت معظم إنتظارات الرّياضيين من رئيس تونس الجديد.. فتابعونا:

مختار التليلي: «وداعا لرئيس ريكوبا ودغيج»!

في سياق الحديث عن هذا الحدث التاريخي، قال المدرّب الشّهير مختار التليلي:« برافو للشعب التونسي العظيم الذي عرف كيف يفرّق بين «الغثّ والسّمين» واختار عن قناعة رمز الوحدة والإجماع الأستاذ الباجي قايد السّبسي رئيسا لتونس للخمس سنوات القادمة».. وتابع التليلي كلامه قائلا :«اليوم يجوز لكلّ أفراد الشعب التونسي أن ينعموا بالأمان تحت «مظلّة» رئيس تونس الجديد الذي يمقت الرّجعيّة والتخلّف، كما يجوز تصنيفه بــ«عدّو» «الفتنة والإرهاب».. نعم، الأستاذ الباجي القايد السبسي هو رجل دولة من الطّراز الرّفيع، شعاره التّوافق ولمّ الشّمل ونصرة «الزّوالي»، لذلك لا خوف على مستقبل البلاد بوجوده»..
من جهة أخرى أكّد محدّثنا، أن ما يثلج الصّدور حقا هو أن رئيس الجمهورية الجديد فتح يديه لكلّ شرائح وفئات المجتمع ويريد منهم مشاركته عملية بناء تونس الجديدة.. تونس الآمنة.. تونس النموّ والإزدهار.. كما قال مختار التليلي رغم أن سي الباجي سيجد أمامه «تركة» ثقيلة جدّا من سلفه، فإنّه قادر بحنكته ودهائه السّياسي ووطنيته على أن ينسى «التّوانسة» في سنوات الجمر التي عاشوها بعد 14 جانفي 2011..
في ختام تدخلّه قال التليلي بصريح العبارة :الحمد الله أن تونس وجدت الباجي قايد السّبسي جاهزا لردّ الاعتبار للبلاد سياسيّا واقتصاديّا وأمنيّا واجتماعيّا ورياضيّا وثقافيّا مكان «رئيس ريكوبا ودغيج وبقيّة عناصر الظّلام»..

لسعد الدّريدي : «قفّة الزّوالي.. يا سي الباجي»

من جهته أكّد لسعد الدّريدي مدرّب الملعب التونسي أن الشعب التونسي عرف من أين تؤكل الكتف، ودخل التّاريخ من أوسع أبوابه لمّا صوّت أفراده للأستاذ القايد السّبسي منقذ البلاد والعباد من عديد «الكوارث» التي تسبّب فيها «أعداء تونس والوطن بطريقة أو بأخرى..
في ذات السّياق، دعا «الكوتش» الدريدي رئيس تونس الجديد بأن يسارع بعد أداء القسم أمام أعضاء مجلس الشّعب بإيجاد حلول فوريّة لـ «قفّة الزّوالي» الذي أضحى «يشهق ما يلحق، وكذلك بضبط إستراتيجيّة كفيلة بالقضاء على الإرهاب بشكل نهائي وهو ما سيفتح أبواب الإستثمار ويشجّع المستثمرين على بعث المشاريع الاقتصادية في تونس الجديدة، ومن ثمّة بإمكان التّونسي أن يبدأ في نسيان متاعب السّنوات الأخيرة وينطلق في العمل والكدّ والجدّ والإنتاج..

زياد الجزيري: «إصلاح المنظومة الرّياضيّة على قواعد ثابتة»!

أمّا المهاجم الدّولي السّابق زياد الجزيري، فقد أعرب عن سعادته بصعود «منقذ البلاد» الباجي القايد السبسي إلى سدّة الحكم في قصر قرطاج لأن الرّجل بخبرته وحنكته ووطنيته قادر بالتعاون مع عديد الكفاءات في «نداء تونس» وبعض الأحزاب السياسية الأخرى على إصلاح ما أفسدته حكومة «الترويكا».. من جانب أخر قال المدير الرياضي للنجم الساحلي، أنّه كرياضي يتمنّى أن يتمّ إصلاح المنظومة الرّياضيّة على قواعد ثابتة، حتى يتمكّن الشّباب من غزو كلّ الرّياضات والعمل على تشريف تونس ورفع رايتها في المحافل الدوليّة، كما دعا زياد الجزيري رئيس الجمهورية الجديد للبحث عن حلول عاجلة لملف تمويل الأندية في لعبة كرة القدم وإعطاء الأوامر بسنّ قوانين جديدة تتماشى والإحتراف الحقيقي..

الناصر البدوي: «رفع التّهميش الذي مارسته «الترويكا» على الرّياضة التونسية»..

أمّا الناصر البدوي المدير الرّياضي للنادي الصفاقسي، فقد إعترف أنّه سعيد بنزول السّتار على كلّ مراحل «المؤقت» وحلول موعد «الرّسميات» بعد إنتخاب الأستاذ الباجي قايد السبسي رئيسا للبلاد وهو الرجل المحنّك والقادر على إعادة نجاحات تونس على كلّ الأصعدة إذا ما وجد الدّعم من كلّ الأطياف السّياسية المدعوة لتبجيل مصلحة تونس على آيّة مصالح أخرى ذاتيّة..
من جهة أخرى أكّد محدّثنا أنّه أصبح متفائلا بمستقبل البلاد رغم حجم الخسائر التي تكبّدتها تونس في السّنوات الأربع الأخيرة، قبل أن يدعو رئيس البلاد الى إعادة الاعتبار للرّياضة التونسي وكرة القدم بعدما وقع تهميشها من قبل الحكومات المؤقتة.

إعداد : الصحبي بكار